المغرب يعزز التعليم من خلال إدماج التكنولوجيات الرقمية
أكد الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، خلال ورشة عمل بالرباط، أن المغرب قام بعدة مبادرات للاستفادة من التكنولوجيات الرقمية في التعليم.
وأوضح أن هذه المبادرات تتطلب استثمارات كبيرة من عدة قطاعات، مع التركيز على تطوير البنية التحتية التكنولوجية.
وأشار المالكي إلى برنامج “جيني” الذي أطلقه المغرب منذ أكثر من عقدين لتعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم، بالإضافة إلى جهود تحسين المهارات الرقمية للمعلمين من خلال برامج تدريبية.
ورغم الجهود المبذولة، أقر المالكي بوجود تحديات في التحول الرقمي، مثل الفجوة الرقمية، حيث يتطلب النجاح توفير وصول شامل للأدوات الرقمية. كما شدد على أهمية تكوين المعلمين في استخدام الأدوات الرقمية لضمان دمجها في العملية التعليمية.
من جانبها، أكدت ستيفانيا جيانيني، المديرة العامة المساعدة للتعليم في اليونسكو، على أهمية استراتيجية “المغرب الرقمي 2030” في تحسين التعليم.
وأشارت إلى أن الورشة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون وتحديد الفرص لتعزيز التحول الرقمي في التعليم، وفي ختام الورشة، تم تقديم عرض حول جهود المغرب لتحقيق التحول الرقمي في التعليم، مع التركيز على التحديات التي تواجه هذا المسار.
Share this content: